عبد الله بن جحش رضي الله عنه
ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمة أميمة بنت عبد المطلب وهي عمة النبي صلى الله عليه وسلم
هو صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك لأن أخته ذينب بنت جحش كانت زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
وإحدى أمهات المؤمنين
هو أول من عقد له لواء في الإسلام
أول من دعي بأمير المؤمنين
أسلم قبل أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم فكان من السابقين إلى الإسلام
هاجر إلى الحبشة ثم هاجر إلى المدينة وهاجر معه جميع أهله من شيوخ وأطفال ورجال ونساء
استولى أبو جهل على داره فحزن عبد الله بن جحش فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:ألا ترضي يا عبد الله أن يعطيك الله بها دارا ً في الجنة قال: بلى
قال : فذاك لك
فطابت نفس عبد الله وقرت عينه
شارك في غزوة بدر وأبلى بلاء ً حسنا ً ثم جاءت غزوة أحد وكانت هذه الأمنية العظيمة
قال سعد بن أبي وقاص : لما كانت غزوة أحدلقيني عبد الله بن جحش وقال: أل تدعو الله ؟؟ فقلت: بلى
فدعوت فقلت .....
يارب إذا لقيت العدو فلقني رجلا ً شديدا ً باسه شديدا ً حرده أقاتله ويقاتلني ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله وآخذ سلبه
فأمن عبد الله بن جحش على دعائي
ثم قال:
اللهم ارزقني رجلا ً شديدا ً حرده شديدا ً بأسه أقاتله فيك ويقاتلني ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك غدا ً قلت:
فيم جدع أنفك وأذنك ؟؟؟؟
فأقول فيك وفي رسولك فتقول: صدقت
قال سعد بن أبي وقاص: لقد كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا ً دعوتي فلقد رأيته آخر النهار وقد قتل ومثل به
وإن أنفه وأذنه لمعلقتان على شجرة بخيط
استجاب الله دعاء عبد الله بن جحش وأكرمه بالشهادة وحقق له أمنته
وألحقه بخاله سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
أخوتي هل تعلمنا من أمنية عبد الثه بن جحش رضي الله عنه شيئا ً
لعلنا أن نضع الدنيا في أيدينا ولا نضعها في قلوبنا
وأن نتعلم اليقين فيما عند الله عز وجل
وأن نتعلم الإخلاص في الأقوال والأفعال
وأن نصدق مع الله حتى يصدقنا الله عز وجل
وإلى اللقاء وصحابي آخر إن شاء الله عز وجل